انتشرت مؤخرًا حملة تحت عنوان (antivaxxer – ضد التطعيم)، والتي تدعي أن التطعيمات التي يتلقاها الأطفال هي السبب الرئيسي وراء عدة أمراض، كالسرطان والتخلف العقلي، وحتى الوفاة! وحيث أثبتت دراسة أن فيسبوك أحد أهم المنصات التي يتم نشر تلك المعلومات المغلوطة عليها، كان على فيسبوك أن يتخذ موقفًا، فأعلن عن إطلاق سياسات جديدة ستمنع هذا النوع من المحتوى من الدخول في منظومة الإعلانات، والتعامل الصارم مع الصفحات والمجموعات التي تدعم ذلك المحتوى، على أن يتم تطبيق تلك السياسات أيضًا في إنستجرام. هذا إلى جانب وعود بدفع المزيد من المحتوى الصحيح إلى المستخدمين كوسيلة مضادة لتلك الحملة.
يجدر بالذكر أن وزارة الصحة العالمية حذرت من تلك الحملة، واصفة إياها بأحد أهم التهديدات العالمية في 2019، وجاء ذلك بعد إنتشار مرض الحصبة وإصابة 75 شخص (معظمهم أطفال غير مطعمين تحت سن ال10 سنوات) به في ولاية لاس فيجاس.
وفي هذا السياق، يتوقع بعض رواد الأعمال أن يتلفت فيسبوك بشكل أوسع نحو المحتوى المغلوط في المستقبل، ليشمل موضوعات غير الصحة، مما سيشكل تحديًا جديدًا في طريق صناع المحتوى.
0 Comments