5 أشياء لا تفعلها عند تأسيس وإدارة مشروعك


عام 2005 بدأت مصممة الجرافيك ورائدة الأعمال ماريا رابتسكايا تجربتها الأولى في إنشاء شركة للتصاميم والخدمات الإعلانية مشاركة مع أصدقائها، وصفت ماريا تجربتها الأولى في ريادة الأعمال بأنها تجربة تعليمية أكثر منها محققة للأرباح، لكن الدروس التي اكتسبتها خلال هذه السنوات لا تقدر بثمن مما خولها فيما بعد لتأسيس شركتها الأم Undefined Creative المسؤولة عن تصميمات دوري الدرجة الأولى الإيطالى.

و في مقالها لمجلة Entrepreneur تنقل ماريا أهم 5 دروس تعلمتها خلال تجربتها الأولى في ريادة الأعمال:

1- لا تتسرع بالدخول في شراكة

تقول ماريا أنها لم تدرك هذه النقطة إلا بعد ظهور مشكلات تجربتها الأولى في ريادة الأعمال، حيث أن كون شخص ما صديقك، زميلك فالدراسة أو شريكك في نشاطات الجامعة لا يعني بالضرورة نجاح شراكة عمل فيما بينكم، لأن القدرة على إدارة علاقة إنسانية لا توازى القدرة على إدارة عمل تجاري يومي.


2- لا تشعر بالإحباط، حافظ على تفاؤلك

إن إدارة شركة ناشئة ليس هدفًا في حد ذاته، الأمر يشبه طريقًا متعرجًا محفوفًا بالمتاعب، حيث قد تتعرض لفقدان عملاء كبار لكنك قد تحصل على من هو أفضل، قد يتعرض مؤشر شركتك الناشئة للهبوط تارة والصعود أخرى، الأمر برمته مغامرة؛ لذا عليك معرفة ما انت مقبل عليه والاستمتاع بالمغامرة.

تقول ماريا أن الأشخاص الناجحين الذين قابلتهم طيلة حياتها كانوا دائماً لديهم المقدرة على تجاوز الاحباط، ركز على أن تصبح أكثر مرونة وتعلم كيفية التعامل مع الاجهاد بشكل منتج.

3- لا تنس هدفك الرئيسي وراء تأسيس الشركة

ضع دائمًا فى ذهنك السبب الذي دفعك للبدء في هذا الطريق وخوض مغامرة ريادة الأعمال، يجب أن يكون على رأس أولوياتك. الأهداف الكبيرة تتطلب بعض التضحيات التي يجب عليك تقديمها وتذكر أن لكل شيء ثمن.

4- لا تفعل كل شئ بمفردك

ترى ماريا أن واحداً من الأخطاء التى وقعت فيها خلال تجربتها الأولى في ريادة الأعمال هي الاعتماد على رأس مال صغير -500 دولار- لبناء الشركة استنادًا إلى قدرتها على القيام هي وشريكها بجميع المهام التي قد تحتاج موظفين آخرين.

“اتضح بعد ذلك أن هذه الطريقة هي الأكثر إهدارًا للطاقة وقد تسمح فقط بتأدية المهام لكن دون إبداعية أو اهتمام بالتفاصيل وهو ما لم يساعد الشركة على النمو والتوسع” تقول ماريا.

التركيز على أمر واحد وهو تطوير أعمال الشركة وطلب المساعدة من المتخصصين وأهل الخبرة في تجربتها الثانية في ريادة الأعمال ساعد فى تسريع وتيرة النمو وتوفير الكثير من الوقت والمجهود.

5- السعي الدائم لتطوير نفسك

وتختتم ماريا “دخولك في ريادة الأعمال وتطوير نفسك وتطوير شركتك يحمل بين طياته المغامرة واحتمالية الخسارة واردة، لكن لا تخف من الأخطاء فهي المعلم الأول في ريادة الأعمال. عليك فقط تقليل احتمالية حدوث المخاطر، والقاعدة الأهم في ذلك أن تحافظ على مرونة أفكارك وقابليتك للتغيير”.

استراتيجيتك، خطتك التسويقية، السوق المستهدف ..  العالم يتغير كل يوم، من المحتمل أن تشهد صناعتك نقلات نوعية عليك مواكبتها، سواء كانت بسيطة أو ضخمة، كشركة ناشئة لديك ميزة لا تقدر بثمن هي القدرة على تغيير المسار والتكيف بشكل أسرع بكثير من منظومات أكبر.

أبقي عقلك مفتوحًا على كل الخيارات.


0 Comments

ما رأيك؟ قم بالتعليق

%d مدونون معجبون بهذه: