تجربة رائد: 5 أشياء تعلمتها بعد 4 سنوات من بدء تجربتي الأولى كرائد أعمال


تجربة رائد: 5 أشياء تعلمتها بعد 4 سنوات من بدء تجربتي الأولى كرائد أعمال

 

ينقل لنا رائد الأعمال الهندي و مؤسس شركة Idea Lemon للإنتاج التلفزيوني راجيف ناثان تجربته في ريادة الأعمال والأمور الفارقة في مسيرته التي امتدت 4 سنوات في خوض تجربة تأسيس شركة ناشئة.

 

1- ابحث عن شركاء يفكرون بطريقة مختلفة

من الضروري عند البدء في تأسيس عملك الخاص، أن يكون لديك شركاء ينظرون للأمور بطريقة مختلفة عن طريقة تفكيرك لكن من المهم أن تمتلكوا نفس الرؤية ونفس الهدف.

تكمن أهمية ذلك في أن يمتلك فريق العمل وجهات نظر مختلفة.. هذا الاختلاف يجلب التحدي في عملية اتخاذ القرار ويجعلك ترى الأمور من كل الأبعاد الممكنة مما سيؤثر بالإيجاب على جودة القرار.

وجود طرق تفكير وخبرات حياتية مختلفة في فريق الإدارة، يمنح متخذ القرار خيارات متعددة، ويوضح له الايجابيات والسلبيات لكل خيار، ويوضح نقاط الضعف في قراراتك؛ لذا تدرس خطواتك بطريقة أفضل وتتخذ قراراً أكثر دقة مما يقلل من نسبة الخطأ.

 

 

2- لا تنظر إلى مشروعك كعمل تجاري وحسب

النظر إلى مشروعك على أنه آلة مال وحسب، يقتل الإبداع وقد يجعل مشروعك طارداً للمواهب. إذا كنت فقط ترى الأشياء من منظور الربح ومصلحة العمل بغض النظر عن مصلحة الفريق الذي يعمل معك وتوفير بيئة عمل صحية، فلن تصمد طويلاً.

من المهم خلق روح من الإبداع ونقل هذا الشعور إلى الموظفين في كل شيء، هذا الأمر ينقل العمل من مرحلة الروتين اليومي إلى الاستمتاع بما تقدم. تصميم مقر العمل، طريقة التواصل مع الزبائن والتواصل بين الزملاء، أوقات الراحة والغذاء مع الموظفين. هذه التفاصيل الدقيقة تصنع الفارق.

 

3- معالجة الفشل

من السهل الحديث عن الطموح والأهداف في فترات النجاح. كان جاك ما مؤسس علي بابا يقول النجاح يعلمك كيف تكون فيلسوفاً “لكن حقيقة طموحك ورغبتك في بلوغ هدفك، تظهر عند الفشل وفي كيفية تعاملك مع متغيرات السوق صعوداً ونزولاً”.

 

4- وضع أهداف أكبر مما ترغب في الوصول إليه

في حقيقة الأمر إذا كنت لا تملك القدر الكافي من الخبرة وأنت تقف في المربع (أ) وتريد الوصول للمربع (ج) فعليك أن تعمل وكأنك تريد الوصول للمربع (د)، ضع أهدافاً أكبر من الأهداف الواقعية التي ترغب في الوصول إليها بالفعل لتصل إلي أهدافك بشكل أسرع.

كان هدف ناثان في العام الثالث لإطلاق منتجه الأول هو تحقيق ربح قدره 100 ألف دولار لكن الهدف المعلن كان 240 ألف، في نهاية العام وصلوا إلى ما كانوا يريدون.

 

5- الثبات والاستمرارية

لا يهم أن تكون الأذكى أو أن تمتلك أفضل قدرات وتمويل، كل هذه الأمور تعتبر عوامل مساعدة وحسب. المهم أن تضع لنفسك أهدافاً وتحديات بصفة يومية مهما كانت صغيرة وتتأكد من إنجازها، وتأكد أنك ستصل لهدفك أسرع مما تتخيل.

 

 

المصدر: مقال لـ راجيف ناثان على Under30CEO

 


0 Comments

ما رأيك؟ قم بالتعليق

%d مدونون معجبون بهذه: