نساء تقود العالم وتدير شركات السلاح الأمريكية


تشغل 4 نساء منصب المدير التنفيذي في 5 من أكبر شركات الأسلحة والصناعات العسكرية الأمريكية، بالإضافة إلي عدد آخر من النساء تدير وكالات الدفاع والاستخبارات الأمريكية.

  • كاثي واردن – نورثروب غرومان.
  • مارلين هيوسون – شركة: لوكهيد مارتن.
  • فيبي نوفاكوفيتش – جنرل داينمكس.
  • ليان كاريت – بوينج للدفاع والفضاء والأمن.
  • جينا هاسبل – مديرة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA.
  • أندريا تومبسون – نائبة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الرقابة على التسليح والأمن الدولي.
  • ليزا غوردون هاغارثي – كبيرة مسؤولي ملف الأمن النووي في وزارة الطاقة.
  • LYNN DUGLE – شركة Engility.

وتمثل النساء ما يقرب من 19٪ من عدد المديرين التنفيذيين للشركات العسكرية العاملة مجال الفضاء والدفاع، وفقا لمركز بيو للأبحاث، مقارنة بـ 5٪ فقط من جميع الشركات.

ولكن لا يجب النظر إلى هذا “الصعود” للمرأة باعتباره فوزًا. فتلك المناصب النسائية العليا يتم اختيارها بشكل متزايد للترويج وبيع منتجات المجمع الصناعي العسكري الأمريكي.

يعمل مقاولو الأسلحة بكل جهودهم لتسويق علامتهم التجارية للجمهور باعتبارها تقدمية ومؤيدة للنساء.

قامت شركة لوكهيد مارتن، التي تعد أكبر منتج للأسلحة في العالم حتى الآن بإجمالي 44.9 مليار دولار من مبيعات الأسلحة عام 2017، وتديرها مارلين هيوسون، بتصنيع القنبلة MK 82 الموجهة بالليزر والتي أصابت حافلة مدرسية يمنية في أغسطس الماضي، مما أسفر عن مقتل 54 شخصًا (44 منهم أطفال) . لكن هذا لا يمنع الشركة من تقديم نفسها كمنظمة تقدمية تقوم بدعم النساء.

استغلال النسوية لا يحدث فقط في الشركات الخاصة، بل تُستخدم أيضًا لبيع التعذيب الذي تشرف عليه امرأة.

تدير جينا هاسبيل، المشهورة بإشرافها علي عمليات التعذيب، وكالة الاستخبارات المركزية، ودافعت عنها إدارة ترامب ضد منتقدي التعذيب بالإشارة إلى حقيقة أنها امرأة قائلة”أي ديمقراطي يدعي دعم تمكين المرأة وأمننا القومي ولكنه يعارض ترشيحها يعتبر منافقًا تامًا”.

المصادر: Irish TimesFORTUNE


0 Comments

ما رأيك؟ قم بالتعليق

%d مدونون معجبون بهذه: