9 سمات شخصية تساعدك على الوصول لأهدافك


9 سمات شخصية تساعدك على الوصول لأهدافك

النجاح هو الغاية الكبرى لكافة المساعي البشرية، أمر نسبي يختلف تعريفه من شخص لآخر باختلاف أهدافنا وطموحاتنا في الحياة؛ لكن الإنجازات الكبيرة واستمرارية النجاح تبقى سراً خاصاً لحفنة من الناس في هذا العالم وفن لا يجيده الكثيرون.

عند البداية نقف جميعاً على مسافة متساوية من النجاح والفشل، لكن الأشخاص الناجحين يشتركون جميعاً في خصال غير اعتيادية تجعلهم يتمتعون برغبة دائمة في المواصلة وعدم الاكتفاء بما لديهم والبقاء بنفس الدرجة من الشغف لما يقومون به فالأمر ليس محض صدفة، فتُرى ما الذي يرجح كفة هؤلاء؟

بحسب الخبيرة النفسية والمؤلفة شيري كامبل، فإن النجاح في تحقيق الأهداف الكبرى التي نسعى إليها يتطلب 9 سمات شخصية أساسية الحفاظ عليها يقتضي حتمية الوصول إلى أهدافنا:

 

1- الاستعداد الدائم لتقديم أقصى جهد

لا تنتظر ضربة حظ أو أن يخدمك القدر، يؤمن الأشخاص الناجحون أن الجهد = الناتج لذلك فأنت مطالب ببذل 100% من جهدك في أى وقت وتحت أي ظرف، وأن يكون شغفك للعمل مثل حاجتك للهواء والطعام والشراب حتى تصل إلى مرحلة الاستقرار التي تُمكنك من العمل بالطريقة التي تناسبك.

يقول وارن بافيت أنك إن لم تسعى في بداية حياتك لجعل عملك يدر المال وأنت نائم، فإنك ستظل تعمل حتى الموت.

 

2- كن حريصًا على التعلم

لا تكن ضيق الأفق فهناك الكثير من الناس يعتقدون أن لديهم العلم بكل ما يحتاجون إليه، لا تكن واحداً من هؤلاء. الرغبة الدائمة في التعلم في بداية مسيرتك المهنية تجعلك تدرك كم الأشياء التي لم تكن تدركها؛ فتراكم هذه الخبرات يظهر أثره على المدى البعيد، كن ملازماً للأشخاص ذوي خبرة ومسيرة ناجحة في مجالك.

كذلك يرى الكثير من رواد الأعمال الناجحين أن إنفاق جزء من دخلك الشهري على التعليم لك أثر كبير في تحسين أوضاعهم المهنية والمادية، وكن حريصاً دائماً على زيادة مهاراتك الشخصية، استثمر في نفسك.

 

3- القدرة على بناء شبكة علاقات ناجحة

يقول إيلون ماسك أن شبكة علاقاتك مع أشخاص نافذين في مجالك هي ثروتك الحقيقية.

أهم قيمة يمكنك الحصول عليها من الحرص على التواصل مع أشخاص لديهم نفس اهتماماتك هي تسريع وتيرة تقدمك في عملك؛ حيث يمكنك ذلك من الحفاظ على عقلية أكثر تركيزاً على هدفك وتمكنك من الدخول في شراكات مع أشخاص ناجحين مبكراً.

 

4- حافظ على شغفك

الشغف بأهدافك يجعلك دائماً في حالة من عدم الرضا عن مكانك الحالي مما يضاعف حماسك الرغبة داخلك للعمل بحماس وجدية أكبر.

لكي تتمكن من الحفاظ على شغفك عليك إحاطة نفسك بالأشخاص الناجحين والبعد عن الإحباطات وتجنب كل ما قد يحفز الطاقة السلبية والإحباط بداخلك.

 

5- الإيمان بإمكانية الوصول

الشخص الطموح لديه عقل خلاق لا يتوقف عن التفكير في الفرص بل وخلق أشياء جديدة.

يجب أن تسأل نفسك “لم لا؟” لا يكفي أن تكون مبدعاً يجب أن تحتفظ بداخلك بالإيمان الكافي بإمكانية حدوث النجاح حتى وإن كثرت المعوقات.

 

6- فكر بمنطق

الفشل خطوة من خطوات النجاح لكن شريطة أن تفكر فيه بشكل يحتكم إلى العقل والمنطق.

إذا حافظت على عقلية تؤمن أن كل فشل له أسباب منطقية، وأن الأمر لا يتعلق بالحظ أو بضعف قدراتك بل أنك فقط تحتاج للتعلم من أخطائك وأن الفشل مجرد محاولة لم تمتلك فيها الخبرة الكافية؛ ستتمكن من تحليل الموقف بطريقة عقلانية والخروج بالدروس المستفادة، فيما أخطأت وأين أصبت.

 

7- لا تنتظر الوقت المناسب

الوقت المناسب هو الآن، لن تحصل على ما تريد في طرفة عين لذلك استثمر في قدراتك وخبراتك من هذه اللحظة، إذا أردت أن تكون جاهزاً للفرصة التي تنتظرها بعد سنوات فعليك البدء من الآن.

 

8- تحمل المسؤولية

عندما تكون مفعماً بالطموح، فلا مجال لخلق الأعذار. رغبتك المتجددة في تحقيق طموحك تجعلك أكثر شعوراً بالمسؤولية أمام حلمك وتجعل عقلك أكثر توجها وانفتاحاً لإيجاد الحلول وأكثر مرونة للتماشي مع المتغيرات من أجل الوصول إلى هدفه ولا تستسلم.

 

9- تحرك بسرعة

لا تنتظر وكن سريع الاستجابة للفرص التي تتاح أمامك وتذكر أنه بينما أنت تنتظر هناك أخرين تحركوا بالفعل، آمن بعامل الوقت.


0 Comments

ما رأيك؟ قم بالتعليق

%d مدونون معجبون بهذه: